باريس: عقد بمقر منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" اجتماع طارئ لبحث المخاطر التي تتعرض لها الآثار في كل من مصر وتونس وليبيا عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلدان الثلاثة.
وبحسب موقع "أخبار مصر" وجهت "اليونسكو" نداءا لجميع شركاء المنظمة لحشد جهودهم من أجل صون وحماية التراث الثقافي في كل من مصر وتونس وليبيا، وذلك عبر إيفاد بعثات خبراء إلى مصر وتونس في الأيام القادمة.
من جانبها اوضحت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لـ "اليونسكو" إن مهمة تلك البعثات الإتصال بالموظفين الذين تم تعيينهم مؤخراً، وتقييم حاجتهم إلى المساعدة في مجال منع الإتجار غير المشروع على وجه الخصوص، ووضع خطط عمل شاملة متوسطة وطويلة الأجل لحماية التراث الثقافي.
كما أعربت بوكوفا عن مشاعر الفخر التي انتابتها عندما هب المواطنين في كل من تونس و مصر وليبيا لحماية التراث في ظل الظروف والتغيرات العنيفة التي اجتاحت هذه البلدان، وشددت على أن ما حدث من التدمير والإضرار والسرقة في المتاحف والمواقع الأثرية والمكتبات، يثير القلق من تصور أن هذه الفترة من الغليان الاجتماعي ستترك التراث الثقافي عرضة لعبث عديمي الضمير.
وجدت ملاحظات المديرة العامة لليونسكو تأييداً بالإجماع من جانب المشاركين في الاجتماع ومنهمم المنظمة العالمية للجمارك ومنظمة الإنتربول, والمركز الدولي لدراسة صون الممتلكات الثقافية وترميمها "إيكروم"، والمجلس الدولي للآثار والمواقع "إيكوموس"، والمجلس الدولي للمتاحف "إيكوم"، والصندوق العالمي للآثار، وعدد من الخبراء المستقلين.
وخلال الاجتماع بحث المشاركون حالة التراث الثقافي في كل من مصر وتونس وليبيا، مشيرين لقلة المعلومات الموثوقة عن حالة مواقع التراث الثقافي ومؤسساته، وفقدان علاقات العمل التي كانت قائمة مع أهم المؤسسات والأشخاص الأساسية على المستوى المحلي، والتهديد الذي يمثله إهمال حماية التراث نتيجة للطوارىء الاجتماعية والاقتصادية ولتغير الظروف المستمر.
وبحسب موقع "أخبار مصر" وجهت "اليونسكو" نداءا لجميع شركاء المنظمة لحشد جهودهم من أجل صون وحماية التراث الثقافي في كل من مصر وتونس وليبيا، وذلك عبر إيفاد بعثات خبراء إلى مصر وتونس في الأيام القادمة.
من جانبها اوضحت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لـ "اليونسكو" إن مهمة تلك البعثات الإتصال بالموظفين الذين تم تعيينهم مؤخراً، وتقييم حاجتهم إلى المساعدة في مجال منع الإتجار غير المشروع على وجه الخصوص، ووضع خطط عمل شاملة متوسطة وطويلة الأجل لحماية التراث الثقافي.
كما أعربت بوكوفا عن مشاعر الفخر التي انتابتها عندما هب المواطنين في كل من تونس و مصر وليبيا لحماية التراث في ظل الظروف والتغيرات العنيفة التي اجتاحت هذه البلدان، وشددت على أن ما حدث من التدمير والإضرار والسرقة في المتاحف والمواقع الأثرية والمكتبات، يثير القلق من تصور أن هذه الفترة من الغليان الاجتماعي ستترك التراث الثقافي عرضة لعبث عديمي الضمير.
وجدت ملاحظات المديرة العامة لليونسكو تأييداً بالإجماع من جانب المشاركين في الاجتماع ومنهمم المنظمة العالمية للجمارك ومنظمة الإنتربول, والمركز الدولي لدراسة صون الممتلكات الثقافية وترميمها "إيكروم"، والمجلس الدولي للآثار والمواقع "إيكوموس"، والمجلس الدولي للمتاحف "إيكوم"، والصندوق العالمي للآثار، وعدد من الخبراء المستقلين.
وخلال الاجتماع بحث المشاركون حالة التراث الثقافي في كل من مصر وتونس وليبيا، مشيرين لقلة المعلومات الموثوقة عن حالة مواقع التراث الثقافي ومؤسساته، وفقدان علاقات العمل التي كانت قائمة مع أهم المؤسسات والأشخاص الأساسية على المستوى المحلي، والتهديد الذي يمثله إهمال حماية التراث نتيجة للطوارىء الاجتماعية والاقتصادية ولتغير الظروف المستمر.